#من حقّ محبّي وعشّاق المرحوم الشّهيد محمّد الصّدر أن يبذلوا الغالي والنّفيس في سبيله، وأن يمارسوا ما يودّون في طريقه، وأن يقدّموه على غيره في كلّ شيء، بل ويقلّدوه في كلّ شيء أيضاً؛ هذا شأنهم ولا يعنيني بالمُطلق طالما لم يسلب حقّاً من الآخرين، ولكن: لا يحقّ لهم أن يبرّروا صنائعهم وممارساتهم وسلوكيّاتهم هذه بحكاية أعلميّته على الآخرين حتّى لو قلنا خطأً: بأنّ الأعلميّة المشترطة في ما يُسمّى بمرجع التّقليد هي الأعلميّة في علم أصول الفقه الاثني عشريّ؛ لأنّهم غير قادرين على إثبات هذا المدّعى عمليّاً؛ فمراجعة بسيطة جدّاً لتراث ودروس سماحته تكشف خلافه تماماً، بل تُظهر أموراً كثيرةً لا يُستحسن ذكرها، لذا أتمنّى أن يتفهّموا هذه الحيثيّات، ومن غير ذلك سيعيشون في تعميمات خاطئة لا أوّل لها ولا آخر، فليتأمّلوا كثيراً كثيراً، والله من وراء قصد.
#ميثاق_العسر