#فجانبْ الالتفات إلى المذاهبِ، واطلبْ الحقَّ بطريق النّظر؛ لتكون صاحبَ مذهبٍ، ولا تكنْ في صورة أعمى تقلّدُ قائداً يُرشدك إلى طريقٍ، وحولك ألفٌ مثلُ قائِدك ينادون عليك: بأنّه أهلكك وأضلّك عن سواء السّبيل. وستعلمُ في عاقبة أمرك ظلمَ #قائدكِ، فلا خلاصَ إلّا في الاستقلال: #خذ ما تراه ودعْ شيئاً سمعت به #في طالع الشّمس ما […]
#فجانبْ الالتفات إلى المذاهبِ، واطلبْ الحقَّ بطريق النّظر؛ لتكون صاحبَ مذهبٍ، ولا تكنْ في صورة أعمى تقلّدُ قائداً يُرشدك إلى طريقٍ، وحولك ألفٌ مثلُ قائِدك ينادون عليك: بأنّه أهلكك وأضلّك عن سواء السّبيل. وستعلمُ في عاقبة أمرك ظلمَ #قائدكِ، فلا خلاصَ إلّا في الاستقلال:
#خذ ما تراه ودعْ شيئاً سمعت به #في طالع الشّمس ما يغنيك عن زحل.
#ولو لم يكن في مجاري هذه الكلمات [ولعلّ ما ننشره في صفحتنا أبرز مصداق لذلك] إلّا ما يُشكّك في اعتقادك الموروثِ لتنتدب إلى الطّلب، فناهيك به نفعاً؛ #إذ الشّكوكُ هي الموصلةُ إلى الحقِّ، فمن لم يشكّْ لم ينظرْ، ومن لم ينظرْ لم يبصرْ، ومن لم يبصرْ بقيَ في العمى والضّلالِ نعوذُ بالله من ذلك» [ميزان العمل؛ أبو حامد الغزالي: ص409].