هل تصدّق بأنّ طفلاً يولد بين أبوين مسلمين، فيُسجّل في الجنسيّة مسلماً دون اختيار ولا دراية ولا معرفة ولا تنقيب ولا تحقيق، وحينما يبلغ فيريد التّأكّد من سلامة دينه وقوّة دليله، فإذا ما انتهى به بحثه إلى عدم صحّته أو التّشكيك في إحدى مقولاته الأساسيّة، فهو مرتدّ يجب قتله فوراً ولا يُستتاب!! هل تتخيّل شناعة […]
هل تصدّق بأنّ طفلاً يولد بين أبوين مسلمين، فيُسجّل في الجنسيّة مسلماً دون اختيار ولا دراية ولا معرفة ولا تنقيب ولا تحقيق، وحينما يبلغ فيريد التّأكّد من سلامة دينه وقوّة دليله، فإذا ما انتهى به بحثه إلى عدم صحّته أو التّشكيك في إحدى مقولاته الأساسيّة، فهو مرتدّ يجب قتله فوراً ولا يُستتاب!! هل تتخيّل شناعة الكارثة وفظاعتها؟!
بلى؛ علينا أن نجزم ونصدّق بأنّ مثل هذا الدّين من المحال أن يستقطب أحداً تجاهه إلّا بالجبر والقسر والقمع وأضراب ذلك، ولهذا قالوا: ما قام الإسلام إلّا بالسّيف، فتأمّل وتفطّن كثيراً، والله من وراء القصد.