من التقبيل بدأت مأساتنا

3 أكتوبر 2016
1858
ميثاق العسر

يروى: إن المحيطين بالمرجع الأعلى الميرزا حسن الشيرازي المتوفّى سنة: (1895م) صاحب فتوى تحريم التنباك، قد صنعوا له في سامراء شبكةً حديديّةً تُشبه الضريح؛ يمدّ يده من خلالها لتقبّلها الناس؛ خوفاً عليه من هجومهم…”. والظاهر: إن جزءاً كبيراً من ظُلاماتنا ومحننا وتخلّفنا الذي نعاني منها اليوم هي تلك الشبكات الحديديّة التي صنعها المحيطون برموزنا، فمتى […]


يروى: إن المحيطين بالمرجع الأعلى الميرزا حسن الشيرازي المتوفّى سنة: (1895م) صاحب فتوى تحريم التنباك، قد صنعوا له في سامراء شبكةً حديديّةً تُشبه الضريح؛ يمدّ يده من خلالها لتقبّلها الناس؛ خوفاً عليه من هجومهم…”. والظاهر: إن جزءاً كبيراً من ظُلاماتنا ومحننا وتخلّفنا الذي نعاني منها اليوم هي تلك الشبكات الحديديّة التي صنعها المحيطون برموزنا، فمتى نستفيق من نومتنا لنحطّم هذه الشبكات وصانعيها؟!
يُشار إلى إن القصّة أعلاه نقلها الشيخ واعظ زاده الخراساني عن أبيه الذي شاهدها مباشرة في سامراء، علماً: إن ناقل القصّة من زملاء السيّد السيستاني في درس المرحوم حجّت في حوزة قم، وهو على درجة عالية من الوثاقة في هذا المجال.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...