من أسباب مشاكل عليّ مع فاطمة غلمته الشّديدة!!

#كان عليّ بن أبي طالب ذا شهوة جنسيّة كبيرة، وكان قرماً إلى الجنس ومباضعة النّساء، ولهذا كان كثيراً ما يخرج منه المذي بسبب غلمته وشهوته، وكان يحسب أنّ هذا السّائل الذّكوري الّذي يخرج ما قبل القذف يوجب الجنابة، فيضطرّ للغسل مرّات في اليوم حتّى شجّ ظهره من كثرة السّبح في الشّتاء، وكان يستحي أن يسأل الرّسول عن حكمه الشّرعي لمكان بنته فاطمة، فبعث المقداد بن الأسود للاستفتاء فأخبره بعدم الحاجة للغسل.
#وكانت هذه الغلمة أحد أهمّ الأسباب الّتي سبّبت له توتّراً في العلاقة مع زوجته فاطمة؛ حيث كانت تمنعه من التسرّي والزّواج عليها، حتّى غضبت ذات مرّة واغتاظت بسبب رغبة عليّ بالزّواج من بنت أبي جهل، فدخل الرّسول على الخطّ ومنعه من الزّواج عليها في حياتها ببيان شديد الّلهجة كان هو السّبب وراء صدور حديث: فاطمة بضعة منّي يغضبني ما يغضبها.
#ولقد بقيت هذه الغصّة في باطن عليّ حتّى وفاتها، ولهذا تسرّى أو تزوّج بعدها بأيّام قليلة، وخرج من الدّنيا وله من الزّوجات والسّراري أكثر من عشرين، فتأمّل كثيراً في هذه الحقائق الموثّقة بأصحّ الأسانيد، وضع الأمور في نصابها البشريّ الطّبيعي، ودع عنك خرافة العصمة والسرّ المستودع فيها وأضرابها من بترول مذهبي لتزييف وعيك واستمرار ابتزازه واستنزافه، والله من وراء القصد.
https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3480279175427715