مقام النّقد ومقام الصّداقة!!

#أحرص كلّ الحرص في حياتي على التّمييز بين مقامين:
#الأوّل: مقام العلاقات الشّخصيّة.
#الثّاني: مقام النّقد العلمي الصّرف.
##وعلى أساس هذا التّمييز الّذي قد يصفه بعضهم بالمثالي أقول: إذا نقدت رمزاً دينيّاً أو مذهبيّاً لصديقي فلا يعني ذلك تفريطي بعلاقتي الشّخصيّة معه، وحبّي واحترامي وتقديري له، وحفظ خصوصيّته وكتمان أسراره على الإطلاق؛ لأنّهما مقامان منفصلان مستقلّان.
#المؤسف: أنّ شريحة واسعة من الأصدقاء لا تريد التّفريق بين هذين المقامين؛ الأمر الّذي يحرجني ويؤلمني كثيراً كثيراً؛ ففقدان هؤلاء الأصدقاء ليس أمراً هيّناً عليّ بالمطلق، ولهذا أقول: لا صديق غير العلم، ومرحباً بالعلاقات والإخوانيّات الّلا مذهبيّة، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر