معظم المآثر والفضائل مجتزأة من سياقاتها الآنيّة المفزغة!!

#عن متابعة وتنقيب وفحص أقول: إنّ معظم المآثر والفضائل والنّصوص المرويّة عن الرّسول في مدح عليّ وفاطمة إنّما ترجع في حقيقتها إلى سياقات تهدف إلى تطييب الخواطر وتخفيف حدّة الاحتقان الحاصل في لحظتها، لكنّ أصحابنا يعمدون ـ وعلى طريقتهم المعروفة والمشهورة ـ إلى حذف هذه السّياقات والمبرّرات الآنيّة وإسقاطها عن الاعتبار ببيانات كلاميّة وأصوليّة معروفة، ويُظهرون إلى جماهيرهم هذه النّصوص مجتزأة مبتسرة وكأنّها صدرت من مشرّع قانونيّ كان قد نظر الحاضر والمستقبل في طول عمود الزّمان، وأصدرها كمرتكز أساس لاستنباط مقامات الإمامة الإلهيّة والعصمة وأضرابها، مع أنّ الأمر ليس كذلك بالمُطلق.
#ولهذا ندعو الباحثين الجادّين إلى المراجعة الحقيقيّة الفاحصة لسياقات جميع نصوص الفضائل والمآثر المرويّة في مصادر الأمّ، وسيكتشفون حينها أيّ طُعم قد أكلوه، وليتأمّلوا في كلامي هذا كثيراً، والله من وراء القصد.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
 https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3456711731117793