#إذا أعطيت الآيات أدناه إلى المؤمن بأنّ القرآن قد نزل بهذه الصّيغة في “سلّة سماويّة مذهّبة”، وأنّ جميع ما فيه يمثّل عناية سماويّة وإرادة ربّانيّة محضة، وهو: الدّستور الإلهيّ الدّينيّ لعموم البقاع والأصقاع حتّى نهاية الدّنيا، فلا محيص عنده عن تفسيرها، وتأويلها، ومسح نفسه في الأرض من أجل تصحيحها…، وإذا لم يستطع ذلك يردّ علمها إلى أهلها، ويمنع أيّ تساؤل ينقدح في نفسه تجاهها.
#أمّا إذا أعطيت الآيات أدناه إلى المؤمن بأنّ القرآن بهذه الصّيغة الواصلة هو نتاج جمع بشري بعدي، وأنّ السّماء لم تكن جادّة ولا مكترثة ولا مهتمّة بتحويل المادّة الصّوتيّة القرآنيّة المسموعة ـ والّتي نزلت أو صدرت في غضون فترة نيّفت على العشرين سنة ولأسباب جملة منها آنيّة ـ إلى مادّة مكتوبة مقروءة، كما لم تكن قاصدة لتحويله إلى دستور دينيّ دائميّ لعموم البقاع والأصقاع حتّى نهاية العالم، وإنّما هي رغبة بعديّة لاحقة نقّحتها مبرّرات معروفة… أقول إذا أعطيت الآيات أدناه إلى المؤمن بهذا الاتّجاه فلا مشكلة لديه في تفهّمها، وتفسيرها بطريقته الخاصّة أيضاً، دون تأويل ولا تبرير، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
#جاء في الآية “28”من سورة الشّعراء: «ربّ المشرق والمغرب».
#جاء في الآية “17” من سورة الرّحمن: «ربّ المشرقين وربّ المغربين».
#جاء في الآية: “40” من سورة المعارج: «بربّ المشارق والمغارب».

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3373533019435665