مشتبهاً أم متشابهاً؟!

ستشعر بالغثيان وأنت تقرأ بيانات المتمحّلين من دعاة صنعة التّرقيع الّلغوي والبلاغي القرآني في تبرير الأسباب الّتي دعت لتوظيف مفردتي “مشتبهاً” و “متشابهاً” بهذه الصّيغة وبهذا السّياق، وقد جهلوا احتماليّة أن تكون هذه الارتباكات سببها عثمان وموظّفيه الّذين وقعوا في أمثال هذه التّصحيفات الكثيرة في كتابة نسخة القرآن البعدي والّتي كان الخطّ العربيّ الخالي من التّنقيط والتّشكيل يساعد عليها، أو أنّ هناك اشتباهاً حصل في أصل التلقّي المباشر لمن حفظ الآيتين ـ وربّما الآية ـ من الرّسول مثلاً، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3593133944142237