#آن الآوان لمحبّي وعشّاق المرحوم الشّهيد محمّد الصّدر أن يعيدوا النّظر ـ بعلميّة وموضوعيّة وحياد ـ في قراءة: مسيرته، حركته الإصلاحيّة، مرجعيّته، تراثه، مدّعياته العلميّة؛ ومن غير هذه الإعادة الضّروريّة الدّاخليّة ستظهر قراءات من خارج الجسم الصدري وتفرض نفسها، وإذا كانت السّياسة ولغة فرض الأمر الواقع لا تسمح بذلك اليوم فسوف تسمح به بل وتفرضه غداً، لذا بادروا قبل أن يبادروا؛ فالعلم لا يعرف جغرافيا ولا حدود ولا طأطِئ رأسك ولا تناقش… ورحم الله الشّهيد، وأسكنه فسيح جنانه، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر