#يجب أن نعترف: أنّ الفتاوى أدناه لا يتحمّل مسؤوليّتها المراجع الّذين كتبوها، وإنّما هي مشكلة الإسلام المدني الّذي لا يؤمن بالتّعايش مع الآخر إلّا بعد دفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وأن يكونوا مواطنين من الدّرجة العاشرة على تفصيل حملته المدوّنات الفقهيّة، فلهذا تلاحظ هذه الحالة الخنثويّة في الفتاوى الّتي تنشأ من واقع معاش لا يمكن سحقه، فهم من جانب: لا يستطيعون تجاوز واقع المواطنة والدّولة المعاصرة واستحقاقاتها، ولا يستطيعون أن يتخّلوا عن ثوابت الإسلام المدني الّتي صيغت بقوالب كلاميّة لا يأتيها الباطل من بيد يديها ولا من خلفها بمقاييسهم، فتأمّل إن كنت من أهله، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3429956770459956