مثال عمليّ واضح لحال بعض المعلّقين!!

حينما تكتب وتقول: لقد سبى الرّسول، واسترقّ الرّسول، وذبح الرّسول، وغنم الرّسول… فيأتي لك شخص ويقول: اتحدّاك أن تثبت هذه الممارسات إلى الرّسول؛ لأنّ القرآن يقول في وصفه: وإنّك لعلى خلق عظيم!!

فتنقل له نصوصاً من القرآن تؤكّد ذلك فيرفضها، وتنقل له نصوصاً من صحاح الأخبار فيرفضها، وتنقل له كلمات علماء الإسلام وفتاواهم المبنيّة على هذا الأساس فيرفضها، وحينما تسأله عن سبب رفضه يقول لك: من المحال أن يكون رسول الإنسانيّة بهذه الطّريقة!!

ففي مثل هذه الحالة كلّ ما عليك فعله هو تحويله بضغطة زرّ واحدة إلى القائمة الطّويلة؛ لأنّه لا يفهم شيئاً لا من تاريخ القرآن، ولا من تاريخ الرّسول، ولا من تاريخ الإسلام، ولا من تاريخه أصلاً، وما يعرفه عنهم هو صورة نمطيّة غارقة في المثاليّة والورديّة رُسمت في ذهنه منذ الولادة، وشبّعتها منابر الجهل والتّخريف بألوان من الأكاذيب والابتسارات المخلّة، ولا قيمة ولا فائدة للحديث معه أصلاً، ولله في خلقه شؤون وشؤون.

ميثاق_العسر

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3567446336710998