#سُئل الفقيه السيّد كاظم الحائري”منّ الله عليه بالعافية” عن حكم التّعامل مع «الحاكم الذي لا يتبنّى الإسلام كقاعدة فكريّة، ولكنّه مسلم يشهد الشهادتين، ويسمح بممارسة العبادات الإسلاميّة، ويسمح للصّحافة والنشر، ولم يظلم أحداً حتّى الذين يعملون من أجل إقامة دولة إسلاميّة؟». #فأجاب: «ليس حاكماً شرعيّاً، والتعامل معه يكون في جميع الأحكام تعاملاً مع الحاكم #الجائر» […]
#سُئل الفقيه السيّد كاظم الحائري”منّ الله عليه بالعافية” عن حكم التّعامل مع «الحاكم الذي لا يتبنّى الإسلام كقاعدة فكريّة، ولكنّه مسلم يشهد الشهادتين، ويسمح بممارسة العبادات الإسلاميّة، ويسمح للصّحافة والنشر، ولم يظلم أحداً حتّى الذين يعملون من أجل إقامة دولة إسلاميّة؟».
#فأجاب: «ليس حاكماً شرعيّاً، والتعامل معه يكون في جميع الأحكام تعاملاً مع الحاكم #الجائر» [موقع سماحته].
#اعتقد إنّ علينا أن نغادر هذه الّلغة في أدبيّاتنا الفقهيّة الحديثة، وإذا لم نغادرها فسوف يغادرنا الشبّان بل ويحرقون عريشة التّقليد المتداولة فوق رؤوسنا أيضاً، وبداية هذه المغادرة تحصل حينما نفكّك منظومة الإمامة والمهدويّة الإلهيّة الإثني عشريّة، ونموضع نصوصها ومواقفها وفعالها في إطارها السّليم، لا أن نؤمن بهذه المباني في دخلانيّاتنا، وننحت عناوين ثانويّة لطرح غيرها في بُرانيّاتنا كما هي سمة معظم المراجع، وقد أعذر من أنذر، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر
#مرجعيّات_مجهول_المالك