#لغة الرّصاص والعنف الجّسدي لا تختلف عن لغة الإبلاغات؛ فجميعها تكمّم فمك، والمؤسف: إنّ في بلدي إناساً يعشقونها؛ لأنّهم يجهلون سواها، ولا يحترفون غيرها، ولكن الحقيقة لن تبقى مستترة؛ فالعولمة حكّمت سطوتها، والتّكنولوجيا دخلت جميع البيوت من أوسع أبوابها، فأفسدت مؤامراتهم وتخطيطاتهم، وكشفت خبايا كتبهم واستدلالاتهم، والله من وراء القصد.