لا حريّة في اعتناق الدّين في أدبيّات الإسلام!!

#لا يوجد في الإسلام شيء اسمه حريّة الدّين والمعتقد؛ فهذه كذبة صلعاء حاول الجاهلون إقناع أنفسهم بها وابتزاز النّاس عن طريقها؛ فالإسلام الّذي طرحه الرّسول وسار عليه صحابته والأئمّة المعروفون من بعده وقامت عليه الفتاوى الفقهيّة حتّى اليوم، يتعامل مع النّاس بمسارين:
#الأوّل: مسار أهل الدّيانات السّابقة ممّن يُسمّونهم أهل الكتاب كاليهود والمسيح، فعليهم إمّا الإسلام أو دفع الإتاوات عن يدٍ وهم صاغرون، والالتزام بشروط صارمة ومجحفة جدّاً من حيث ممارسة طقوسهم وعباداتهم وغير ذلك، وإلّا فمصيرهم قتل المقاتلة الرّجال وسبي النّساء واستعباد الأطفال دون شكّ وريب، وهذا ما قامت عليه السّيرة والمسيرة، وقد أطلقوا عليهم اصطلاح: أهل الذمّة.
#الثّاني: مسار من ليسوا كذلك، وهؤلاء عليهم الإسلام الفوري، فإن أبوا فمصيرهم قتال المقاتلة من الرّجال وسبي النّساء واسترقاق الأطفال، وهذا ما قامت عليه السّيرة والمسيرة أيضاً.
#وكلّ من يقول لكم غير هذا فهو لا يعرف شيئاً من الإسلام وتاريخه بالمُطلق، ولا يعرف شيئاً من تاريخ القرآن وطبيعة نزوله أو صدوره كذلك؛ وإنّما يدافع عن الإسلام في مثاليّته وورديّته فقط، ويحاول أن يبتسر النّصوص القرآنيّة بما ينسجم مع ذلك من غير أن يضعها في سلّة واحدة مترابطة، ويفسّر الأحداث والوقائع والممارسات النبويّة بطريقة التشهّي ونحت التّبريرات والتّأويلات والتّرقيعات ما بعد الوقوع، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3540145736107725