لا تحبّونا حبّ الأصنام!!

16 أكتوبر 2017
1419

#جاء في سير أعلام النّبلاء للذّهبي عند ترجمته للإمام عليّ بن الحسين المعروف بالسّجاد “ع”: «وكان له جلالة عجيبة، وحُقّ له والله ذلك؛ فقد كان أهلاً للإمامة العظمى؛ لشرفه، وسؤدّده، وعلمه، وتألّهه، وكمال عقله» [ج4، ص398].
#أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى رحيل الإمام عليّ بن الحسين “ع”، وجعلنا من أنصاره والواقفين على حقيقة إمامته وعبادته وسيرته وعلمه وإخلاصه وتفانيه… وكما روي عنه: «يا أهل العراق أحبّونا حبّ الإسلام، ولا تحبّونا حبّ الأصنام، فما زال بنا حبّكم حتّى صار علينا شيناً» [تاريخ دمشق لابن عساكر: ج41، ص392].


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...