كلّ ما تستلمه من الدّولة فهو ليس ملكك!!

#لا تتوهّم ويأخذك الزّهو والخيلاء فتحسب أنّ ما استلمته من راتب الوظيفة أو التّقاعد من الدّولة هو ملكك الشّخصي، بل هو مال مجهول ينبغي أن تعود ملكيّته للفقير في نهاية المطاف، وهو أشبه بالمال الّذي تجده في الشّارع ولا تعرف صاحبه بعد طول معاناة في البحث عنه، وعليك أن توسّط مرجع تقليدك وتترجّاه أن يتحدّث مع الفقراء ويطلب إذنهم ليسمحوا لك بالتّصرف فيه!!
#بلى؛ هذه السّطور ليست مزحة ولا للتندّر، بل هي حقيقة يؤمن بها عموم المراجع الاثني عشريّة المعاصرين مهما طوّلوا المسافة أو قصّروها، ولهذا منح المرجع السّيستاني إذناً لمقلّديه للتصرّف في مرتّباتهم الّتي يتقاضونها من الدّولة بعد أخذه وكالة من مجموعة من الفقراء الّذين يعدّون أصحاب هذه المرتّبات في حقيقة الأمر، وكلّ ما عليك أن تقبل بمثل هذا الفقه والفتاوى الّتي أصّل لها الأئمّة المؤسّسون، وتنادي بأعلى صوتك: “علي وياك علي”، ولله في خلقه شؤون وشؤون.
https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3410008405788126