كان بعض صغار الصّحابة يصعدون على السّطح ويرون الرّسول يقضي حاجته، وكان بعضهم يرافقه ويحمل معه إداوة من ماء أو أحجاراً من أجل استنجائه [الرّسول]، فكن واقعيّاً ولا تحمّل الأمور أكثر من طاقتها، وتعطي لتلك الأفعال والممارسات استمراريّة أكثر من طبيعتها ولحظتها؛ فتلك أمّة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، والفضائل المستنبطة تقدّر […]
كان بعض صغار الصّحابة يصعدون على السّطح ويرون الرّسول يقضي حاجته، وكان بعضهم يرافقه ويحمل معه إداوة من ماء أو أحجاراً من أجل استنجائه [الرّسول]، فكن واقعيّاً ولا تحمّل الأمور أكثر من طاقتها، وتعطي لتلك الأفعال والممارسات استمراريّة أكثر من طبيعتها ولحظتها؛ فتلك أمّة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، والفضائل المستنبطة تقدّر بقدرها، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.