#ينقسم السادة بيت الحكيم “حفظهم الله” إلى قسمين: #أسرة علميّة حوزويّة ليس لها علاقة بالشأن السياسي، وتتكفّل إداريّات الحوزة النجفيّة تقريباً، ضمن تقاسم الأدوار مع بيت السيّد السيستاني؛ #وأسرة تمحّض اهتمامها بالشأن السياسي فقط، وليس لها علاقة بالشأن الحوزويّ عادة، وفي طليعتهم أنجال المرحوم محسن الحكيم، أعني السيّد مهدي، ومحمد باقر، وعبد العزيز… “رحمهم الله”.
#إذا حفظت هذه المقدّمة أقول: إنّ أسوأ إنجاز قدّمه السادة بيت الحكيم #الشقّ_السياسي هو تطبيق: “فكرة المراجع الأربعة” وتشكيلاتها الوزاريّة والعسكريّة…إلخ، وقد سعوا جاهدين بهذه الطريقة أن يحصلوا على امتيازات كثيرة وفرض أمر واقع على بعض البيوتات النجفيّة، علماً إن المرجعيّة “العليا” في النجف المتمثّلة ببيت السيّد السيستاني رافضة رفضاً مطلقاً لهذه التقسيم؛ خصوصاً بالنسبة لإدخال بعض من لم يحلم يوماً في حياته في إطلاق وصف المرجع عليه… ولعلّ رفض المرجعيّة “العليا” استقبال وفد التحالف الوطني في هذا اليوم واستقباله من قبل بعضهم أبسط دليل على ذلك، وإلّا فبينكم وبين ربّكم ما علاقة بعض المراجع الأربعة بقضيّة التسوية السياسيّة والتي هي شأن داخلي عراقي؟!