#روى المرجع الدّينيّ الإثنا عشريّ المعاصر السيّد موسى الشّبيري الزّنجاني المولود سنة: “1346هـ”، قال سمعت من الشّيخ محمّد نجل المرحوم شيخ الشّريعة الأصفهاني، قال: إنّ والدي شيخ الشّريعة المتوفّى سنة: “1339هـ” كان يدّعي عدم وجود إجماع عند باقي المذاهب الإسلاميّة على قضيّة فقهيّة بحيث يقابله إجماع شيعيّ إثنا عشريّ على خلافه بنحو تامّ وكامل، بل لا بدّ وأن يوجد قائل منّا بقولهم أو العكس. لكنّه حينما أراد كتابة ذلك ونشره منعه بعضهم!! [نقل ذلك في مجلس درسه].
#نعم؛ لا شكّ في أنّ غالب المسائل الخلافيّة الفقهيّة بين السُنّة والشّيعة الإثني عشريّة في الفترة الأخيرة بل وبين الإثني عشريّة أنفسهم أيضاً، إنّما تقوم على أساس سلوك الفقهاء والمراجع المعاصرين طريق الاحتياط، واستقتالهم في سبيل الحفاظ على عنوان المذهب عن طريق تعميق فكرتي الرّشد في خلافهم والتّقليد الأعمى، فتأمّل كثيراً ولا تستغرب إذا ما سمعت ما يتنافى مع مقولاتك الفقهيّة والمذهبيّة الّتي ولدت عليها، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر