غريب حال بعض فقهاء الشيعة في إذكاء فكرة “الرُشد في خلافهم” وتعميقها اجتماعيّاً؛ فمن جانب يفتون بأنّ الجماعة في صلاة النّافلة بُدعة عمريّة استناداً إلى صحيحة الفضلاء التي روي فيها عن الرسول “ص” قوله: “إنّ الصّلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة…”، فيحذفون الخصوصيّة ليعمّموا الحكم لمطلق النافلة!! #ومن جانب آخر حينما […]
غريب حال بعض فقهاء الشيعة في إذكاء فكرة “الرُشد في خلافهم” وتعميقها اجتماعيّاً؛ فمن جانب يفتون بأنّ الجماعة في صلاة النّافلة بُدعة عمريّة استناداً إلى صحيحة الفضلاء التي روي فيها عن الرسول “ص” قوله: “إنّ الصّلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة…”، فيحذفون الخصوصيّة ليعمّموا الحكم لمطلق النافلة!! #ومن جانب آخر حينما يريدون أن يشرعنوا لجماعة صلاة عيد الغدير ترى #بعضهم يستقتل في تجويز ذلك، بل يرى استحباب نفس صيغة صلاة عيد الفطر والأضحى في هذا العيد أيضاً!!، وليس لي إلّا الترحّم على محمد باقر الصدر الذي علّق على صلاة الغدير قائلاً: “لم تثبت مشروعيتها في نفسها فضلاً عن مشروعية الجماعة فيها”. [منهاج الصالحين: ج1،ص291]، ولله في خلقه شؤون وشؤون.