#من الغريب أن تدعو مكاتب بعض المراجع إلى ضرورة تقبّل ثقافة الاختلاف في مسألة الهلال حتّى وإن خالفهم جميع معاصريهم فيها، لكنّك تجد بعض أتباعها ومن يلوذ بها ومن هو في بطانتها لا يتقبّل ثقافة الاختلاف في مسائل مذهبيّة كانت ولا زالت تعاني من أزمة وضوح حقيقيّة على مستوى التكوين والدّليل، مع إنّه إذا جاز الاختلاف المئويّ في مسألة ابتلائيّة دوّارة كمسألة الهلال فجواز الاختلاف في غيرها من المسائل النّظريّة سيكون أولى… #وكيف كان، وسواء أ كان رمضان السّبت أو الأحد فما أتمنّاه على جميع أصدقاء الصّفحة ومتابعيها أن لا ينسوني من خالص دعواتهم الكريمة في مظانّ إجابتها كما لن أنسى أحداً منهم إن شاء الله تعالى.