غرابات الإنكار عند فقهاء الشّيعة!!

27 أغسطس 2017
1444
ميثاق العسر

#اضطر فقهاء الشّيعة ومراجعهم وعقلاؤهم المعاصرون إلى إنكار صدور الرّوايات الصحيحة والمتواترة معنى عندهم الذاهبة إلى تحريف القرآن ونقصه رعاية للعناوين الثانويّة العديدة، فلماذا لا يضطرّون إلى إنكار صدور الروايات والزّيارات الدّاعية إلى سبّ رموز الطّرف الآخر وزعاماتهم والتّنكيل بهم ولعنهم ولو لأجل أمثال هذه العناوين الثّانويّة أيضاً؟! لكن يبدو إنّ التّمسّك بالأولى فناء للمذهب، […]


#اضطر فقهاء الشّيعة ومراجعهم وعقلاؤهم المعاصرون إلى إنكار صدور الرّوايات الصحيحة والمتواترة معنى عندهم الذاهبة إلى تحريف القرآن ونقصه رعاية للعناوين الثانويّة العديدة، فلماذا لا يضطرّون إلى إنكار صدور الروايات والزّيارات الدّاعية إلى سبّ رموز الطّرف الآخر وزعاماتهم والتّنكيل بهم ولعنهم ولو لأجل أمثال هذه العناوين الثّانويّة أيضاً؟! لكن يبدو إنّ التّمسّك بالأولى فناء للمذهب، بينما التّمسّك بالثّانية إبقاء للمذهب، ولله في خلقه شؤون وشؤون.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...