علم التّرقيع البلاغي والّلغوي القرآني!!

لك أن تتصوّر حجم الإسفاف بالعقول الّذي سجّله أحد الكبار المؤسّسين لعلم التّرقيع البلاغي والّلغوي القرآني، وذلك حينما تقرأ له وهو يحاول أن يرقّع سبب تعبير القرآن في نسخته الواصلة “أنّا مسلمون” و “بأنّنا مسلمون”، فأخبر قائلاً: «اعلم أنّ النّون الّتي حُذفت من “أنّا” غير النّون التي حذفت من “أنني، وقد جاء القرآن بهما جميعاً…». [درّة التّنزيل وغرّة التّأويل، الخطيب الإسكافي: ص70، ط دار الآفاق الجديدة].

بلى؛ تعشق شرائح كبيرة من النّاس مثل هذه السّفاسف من أجل الضّحك على عقولها وتسطيح وعيها، وتعتبر الانسياق معها والتّرويج لها هو الدّين الّذي ينبغي عقد القلب عليه والإصغاء إليه، وما سواه باطل زخرف يهدف إلى زعزعة إيمانهم الّذي اعتنقوه بسبب ولادتهم في مواطن جغرافيّة مذهبيّة ودينيّة، ولله في خلقه شؤون وشؤون.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3589998511122447