علامات الظّهور قراءة جديدة!!

6 فبراير 2018
1198
ميثاق العسر

#أنا من المؤمنين بأنّ عموم ما يُصطلح عليه بعلامات الظّهور المرويّة عن الأئمّة “ع” هي مجرّد تنبّؤات اجتهاديّة وقراءات مستقبليّة صدرت في سياق ظروف معيّنة ليس لها علاقة بالمهدويّة بصيغتها الإثني عشريّة على الإطلاق؛ بل أثبت التّاريخ عدم واقعيّة جملة منها… #القراءة أعلاه تأتي في سياق النّظرة المختارة لطبيعة إمامة أهل البيت “ع” والّتي كان […]


#أنا من المؤمنين بأنّ عموم ما يُصطلح عليه بعلامات الظّهور المرويّة عن الأئمّة “ع” هي مجرّد تنبّؤات اجتهاديّة وقراءات مستقبليّة صدرت في سياق ظروف معيّنة ليس لها علاقة بالمهدويّة بصيغتها الإثني عشريّة على الإطلاق؛ بل أثبت التّاريخ عدم واقعيّة جملة منها… #القراءة أعلاه تأتي في سياق النّظرة المختارة لطبيعة إمامة أهل البيت “ع” والّتي كان يحملها معظم ممثّلي الاتّجاه الرّسمي من أصحاب الأئمّة المتوسّطين والمتقدّمين “ع” حتّى مرحلة سيادة الغلوّ وبسط أجندات متكلّمي الرّواة وتجاذباتهم، فتأمّل إن كنت من أهله.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...