علاقة علي بن إبراهيم القمّي بالسّفراء!!

11 مارس 2018
1621
ميثاق العسر

#عرف النّابهون إنّ تركيزي على عدم رواية عليّ بن إبراهيم القمّي ولا رواية واحدة حول سيناريوهات ولادة المهدي “ع” المعروفة ـ والضّمير يعود للسيّناريوهات ـ لا يستهدف في هذه المرحلة الكشف عن عدم إيمانه به كما توهّم المتوهّمون؛ بل يستهدف الطّعن في سيناريوهات الولادة وأبطال رواتها والعناوين الماليّة والدّينيّة المترتّبة عليها؛ إذ هل يحتمل عاقل […]


#عرف النّابهون إنّ تركيزي على عدم رواية عليّ بن إبراهيم القمّي ولا رواية واحدة حول سيناريوهات ولادة المهدي “ع” المعروفة ـ والضّمير يعود للسيّناريوهات ـ لا يستهدف في هذه المرحلة الكشف عن عدم إيمانه به كما توهّم المتوهّمون؛ بل يستهدف الطّعن في سيناريوهات الولادة وأبطال رواتها والعناوين الماليّة والدّينيّة المترتّبة عليها؛ إذ هل يحتمل عاقل إنّ راوياً إفراطيّاً مغالياً حتّى النّخاع في مناقب أهل البيت “ع” المعروفين والّذي هو مصدر الإلهام الأوّل الّذي ما ترك شاردة ولا واردة عنهم وفيهم إلّا وذكرها وهو الّذي روى الكليني عنه نصف كافيه تقريباً… #أقول هل يحتمل عاقل إنّ راوياً بهذه المواصفات: يغفل الذّهاب إلى أحد هؤلاء الرّواة أو غيرهم ممّن يصطلح عليه بالسّفراء والاستفسار المباشر منهم عن ولادة القائم الّذي بشّرت به روايات الصّادق “ع” الّتي رواها بنفسه للكليني مثلاً؟!
#ستبادر ـ وأنت تعير عقلك إلى غيرك ـ بالإجابة فوراً بالمكرّرات المعروفة فتقول: ربّما كان الأمر تقيّة؛ وربّما صدر ولم يصل وعدم الوصول لا يدلّ على عدم التّواصل؛ وربّما تكون حكمة…إلخ من مكرّرات معروفة يكذّبها كلّ من يقرأ التّاريخ بتجرّد وموضوعيّة… #أجل سنزيدك جرعات أكثر وأكثر في موضوع المهدويّة الإثني عشريّة وستكتشف أشياءً كثيرةً غابت عنك وعمّن هو داخل في دهليزك المذهبيّ فترقّب.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...