#الحالة البشريّة الطّبيعيّة تقول: حينما يفقد الإنسان عقيلته وشريكة حياته الّتي يحبّها فإنّه سيحزن كثيراً لفقدها، ويبقى يحدّث صغارها عن مآثرها ومزاياها، ويحرص جهد إمكانه ألّا يُقدم على ممارسات تغيظها، لكن أن يتزوّج ببنت أختها بعد وفاتها بأيّام قليلة، ويخرج من الدّنيا وقد ارتبط وتسرّى بأكثر من عشرين امرأة بعدها، ولم تنقل لنا الأخبار الصّحيحة حديثاً له بعد وفاتها يتحدّث عن علاقته الزّوجيّة الإيجابيّة بها، فمثل هذا الأمر يستدعي القلق والتّأمّل كثيراً كثيراً، وإذا كان عدم الاكتراث بالزّوجة مسألة طبيعيّة في وقتها، ومنهجيّة دائرة وسائرة، فما هو المبرّر أن نجعل من تلك العلاقة أنموذجاً مثاليّاً عابراً للقارّات ونطلب من الجميع الاحتذاء بها!! قليل من التّدبّر وترك العاطفيّات المذهبيّة والعشائريّة جانباً يكفي في الوصول للحقيقة، فتدبّر جيّداً، والله من وراء القصد.
https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3477692252353074