#اختلفنا أم اتّفقنا، فإنّ المنبر الحسيني المعاصر بعرضه العريض يعدّ مصدر رزقٍ أساس لآلاف العوائل الشّيعيّة الاثني عشريّة والّتي بنت حياتها على أساسه، ولهذا ورغم إشادتي الكبيرة بالقرار الحكيم لبيت السيّد السّيستاني في ضرورة الابتعاد عن تشكيل المجالس بالطّريقة المعروفة ما دام الوباء مستفحلاً، لكنّ ما أتمنّاه على من بيده القرار الحوزوي هو: توفير إعانات ماليّة لهذا الصّنف من الخطباء والرواديد والوعّاظ لو بمقدار نصف ما يتقاضونه سنويّاً من هذه المجالس أو عن طريق حثّ أصحاب المجالس والحسينيّات والمواكب بالتّبرّع لهم؛ عسى أن يخفف هذا من معاناتهم ويبتعدوا عن حثّ النّاس على ضرورة إقامة المجالس وحصول ما لا يُحمد عقباه، هذا ونرجو منهم التّفكير مليّاً في ضرورة الابتعاد عن طرح المكرّرات المذهبيّة دون فحص وتنقيب وقراءة وتدقيق، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر