شواهد تعدّد شخصيّتي الصّادق والباقر!!

#مهما كانت المسوّغات الشّرعيّة والأخلاقيّة لتوفّر الصّادق والباقر على شخصيّتين ظاهريّة وباطنيّة وربّما أكثر، فهذا ما لا يعنينا الحديث فيه حاليّاً، وإنّما يقتصر حديثنا على تعزيز الشّواهد على وجود هاتين الشّخصيّتين في سلوكهم وممارساتهم ونصوصهم، وأنّ الصّورة الإيجابيّة المنقولة عنهم في التّراث السنّي ـ والّتي يتشدّق بعض الورديّين بها ـ إنّما ترتكز على شخصيّتهم الظّاهريّة فقط، وتكذيب جميع نقلة الشّخصيّة الباطنيّة ومرويّاتهم.
#وعلى هذا الأساس أقول: من يُريد أن يتماهى مع علماء أهل السنّة في صورتهم الإيجابيّة ومديحهم للصّادق والباقر فعليه أن يلتزم بلوازم كلامهم المصرَّح بها أيضاً، ويكذّب جميع نقلة الصّورة الباطنيّة لهم فضلاً عن نقولاتهم الرّوائيّة، وهذا يعني: وضع عموم التّراث الاثني عشريّ ورواته وعلمائه في سلّة المهملات، ومن غير هذا الّلازم فعليه أن يأكل “الكركري” كما يعبّر بعض المعاصرين؛ فإنّ ذلك أزكى لهم وأقوم قيلاً، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
 https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3395241293931504