زيادة منسوب الحمق المذهبي!!

#اعلم: أنّ مستوى الحمق والجهالة المذهبيّة عند معظم جماهير الفرق والمذاهب الإسلاميّة سيّما الاثني عشريّة وصل إلى حدّ بحيث: إنّك تقدّم له آيات قرآنيّة، ونصوصاً روائيّة، وفتاوى فقهيّة، مجمع عليها بين علماء الإسلام، وسيرة قطعيّة ثابتة بين المسلمين: تقرّر: أنّ رسول الإسلام سبى واسترقّ النّساء ـ حتّى المتزوّجات ـ والأطفال وباعهم وأهداهم وبادل أسارى بهم…إلخ، ولقد كان “ص” أسوة حسنة لأصحابه وللمسلمين من بعده، فغاروا على البلدان، وغنموا، واسترقّوا، وباعوا، ووطئوا، وتملّكوا…إلخ، وكانت بيوت العلماء والأئمّة مملوءة بالجواري والعبيد، ولا زالت كتبهم وفتاواهم ونصوصهم حاملة ومقرّة لهذه الأمور ومقنّنة لها… .
#أقول: رغم هذه الحقائق جميعها لكنّك تسمع الحمق والجهالة يقولان: مستحيل مستحيل مستحيل، وعلينا أن نكذّب هذه الحقائق جميعاً؛ لأنّ القرآن يقول: وإنّك لعلى خلق عظيم، وما أرسلناك إلّا رحمة… وكلّ ما نُسب إلى رسول الإسلام ورموزه وكان مخالفاً للقرآن فهو زخرف لم يقولوه وينبغي ضربه عرض الجدار… وليس لي في مقام التّعليق على هذه الحماقات والجهالات إلّا أن أقول: ما خلق الله الحمار حماراً وإنّما أوجده، ولله في خلقه شؤون وشؤون.
#ميثاق_العسر
#الرّسول_المذهبي