«فإنّي أعرف أنّ مجرّد تماميّة الميزان العلمي والدّليل الفقهي على حكم لا يستلزم التصريح به، وأعرف أنّه في حالة قيام الدليل الشرعي على فتوى مخالفة لما هو المعهود في أذهان المتشرّعة يمكن للفقيه أن لا يبرز تلك الفتوى؛ رعايةً لعواطف جملة من الأخيار والأبرار، واجتناباً لما قد يصيبه من تأثّرهم وانكماشهم عنه». [محمد باقر الصّدر].
#إيه أبا مرام، وبعد مرور ما يقرب من أربعة عقود على رحيلك المؤلم لا زلنا نعيش نفس هذه الحالة الّتي توجّعت منها؛ إذ تحوّلت بمرور الزّمن إلى آليّة اجتهاديّة صناعيّة مستحكمة يؤول إليها جميع الفقهاء في سيرتهم ومجاملاتهم المرجعيّة… رحمك الله يا شهيدنا الغالي وأسكنك فسيح جنانه، وحاسب أعداءك وكلّ مستأكل بعنوانك واسمك أشدّ حساب، وإلى الله تصير الأمور.