رأس مال الوعّاظ والملالي!!

8 ديسمبر 2016
1370
ميثاق العسر

انتهى محرّم وصفر، ولكن هل سينتهي البكاء والّلطم والحزن ولبس السواد؟! كلّا وألف كلّا؛ فرأس مال الوعّاظ والملالي هو: الفهم والتطبيق الخاطئ لمقولة #كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء”؛ فهي التي توفّر لهم رزقاً دارّاً على طول أيّام السنة، يُقنعون من خلالها النّاس بضرورة إقامة المجالس تلو المجالس تحت ذريعة الثواب وأخبار من بلغ، بل […]


انتهى محرّم وصفر، ولكن هل سينتهي البكاء والّلطم والحزن ولبس السواد؟! كلّا وألف كلّا؛ فرأس مال الوعّاظ والملالي هو: الفهم والتطبيق الخاطئ لمقولة #كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء”؛ فهي التي توفّر لهم رزقاً دارّاً على طول أيّام السنة، يُقنعون من خلالها النّاس بضرورة إقامة المجالس تلو المجالس تحت ذريعة الثواب وأخبار من بلغ، بل وجدت بعضهم ينعى الحسين وأولاده وأصحابه حتّى في عيد الله الأكبر تحت ذريعة الفهم الخاطئ لهذه المقولة… #نعم لا أشكّ في إن توجيه النّاس وإرشادهم وتعليمهم أحكام دينهم ظاهرة ينبغي أن تسود، ولكن ليس بهذه المحاضرات المكرّرة التي ملّ النّاس من سماعها بحجّة الثواب الأخروي في مقابل الدفع الدنيوي… تعالوا لنغيّر المسار نحو الأفضل والأحسن والأنفع، والله المعين والمعاون في هذا الطريق.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...