لو لم تولد من أبٍ وأمٍّ شيعيّين، ولم تنشأ ولم تتكوّن في مجتمع شيعيٍّ موالٍ وراديكالي حتّى النُخاع، وقُدّر لك متابعة الطقوس العاشورائيّة للشيعة بمختلف صنوفها، وخطاباتهم وردّاتهم المنبريّة الممزوجة بأجمل الألحان والمقامات الحزينة والمطربة، من خلال الكمّ الهائل من الحسينيّات الفضائيّة الشيعيّة التي تربو على العشرين، ماذا ستعلّق حينها، #هل ستعترف بأنّ الشيعة يمثّلون تعاليم الإسلام والتوحيد والقرآن والقيم الأخلاقيّة ولو بالحدّ الأدنى، #أم إنّك ستجزم بالعكس؟!
#دع عقلك الحَكم وقل الحقّ ولو على نفسك كما أراد منك الحسين بن علي “ع” ذلك.