حينما تشاهد ردود أفعال الشّارع العراقي الشّيعي على بعض التّصريحات الانتخابيّة العابرة والسّاذجة ستضطرّ إلى غسل يديك سبعين مرّة إلى المرفق من توقّعات حصول إصلاح في منظومة المعارف الشّيعيّة الإثني عشريّة ودعاتها وجماهيرها!!
تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...