#في يوم ولادته “ص” جرّب إطاعتك له من خلال المقياس التّالي: إذا وردت عليك روايتان صحيحتان إحداهما عن نبيّ الإسلام محمّد “ص” والثّانية عن حفيده جعفر “ع” مثلاً، وكانتا متنافرتين متعارضتين أشدّ التّنافر والتّعارض، فقدّمت رواية الرّسول على رواية حفيده من دون إعمال قواعد التّرجيح والتأويل المتداولة في علم أصول الفقه الإثني عشريّ الّتي تضعهن […]
#في يوم ولادته “ص” جرّب إطاعتك له من خلال المقياس التّالي: إذا وردت عليك روايتان صحيحتان إحداهما عن نبيّ الإسلام محمّد “ص” والثّانية عن حفيده جعفر “ع” مثلاً، وكانتا متنافرتين متعارضتين أشدّ التّنافر والتّعارض، فقدّمت رواية الرّسول على رواية حفيده من دون إعمال قواعد التّرجيح والتأويل المتداولة في علم أصول الفقه الإثني عشريّ الّتي تضعهن في سلّة واحدة عادة فإعلم إنّك مطيع له ومسلّم؛ فمحبّة أهل بيته الّتي دعا “ص” لها وحثّ نحوها لا تنتج ولادة أنبياء متعدّدين بعده وشرائع تنسخ شريعته، فتأمّل في هذه السّطور كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر