يهمّني جدّاً أن أذكّر جميع أصدقاء الصّفحة ومتابعيها ومن مالأها وماشاها بأنّي لم اتّفق مع أحد منهم على الدّفاع عن دينه ومذهبه الّذي ولد عليه، ولم أكتب مع أيّ فرد منهم عقداً لازماً ولا جائزاً على القتال حتّى الأخير من أجل تعميق مقولاته الإيمانيّة الّتي يعتقد بحقّانيّتها؛ فأنا باحث عن الحقيقة لا غير، وأينما أوصلني الدّليل والبرهان الموضوعيّ المحايد فأنا هناك، فمن شرّفني على هذا الأساس وتابع ما أنشر وأفاد واستفاد فأهلاً ومرحباً به، ومن تصوّر أو توهّم أو حسب أنّي أريد الدّفاع عن دينه ومذهبه لا عن الحقّ والحقيقة فعليه أن يغادر هذا الحساب من الآن، ويبتعد عن متابعته والتّعليق فيه فضلاً عن المشاكسة والتّهريج والتّكرار، وقد أعذر من أنذر، الّلهم اشهد إنّي بلّغت، وأنت دائماً من وراء القصد.