حينما يضيق الخناق على الملقّنين دينيّاً ومذهبيّاً يلجأون إلى التوسّل بكذبة السّياق، وقد نسوا أو جهلوا: أنّ أصل هذه الآيات وغيرها كتبها الخليفة عثمان وموظّفوه بتوسّط أخبار الآحاد؛ وبالتّالي: فاحتمال التّصحيف وارد جدّاً إن لم نقل غير ذلك، وفي النّهاية نحن نريد أن نعرف: أنّ الأرض قبل نزول الماء عليها هل هي هامدة أم خاشعة بمعزل عن السّياق؟! فتفطّن كثيراً، والله من وراء القصد.
