بعيداً عن التّمحّلات الّتي قد تُقنع نفسك بها في إجابة مثل هذه التّعارضات الواضحة، لكنّ عليك أن تصدّق بأنّ مثل هذه النّصوص الغامضة والمتشاكسة ولو ظاهراً لم تُفكّر السّماء يوماً أن تجعلها دستوراً دينيّاً دائميّاً لعموم البشريّة بمختلف ألسنتها، فتفطّن كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
