#جاء في الكافي ومروج الذّهب ونهج البلاغة عن عليّ “ع” إنّه قال بعد جرحه: «أيّها النّاس كلّ امرئ لاقٍ في فراره ما منه يفرّ، والأجل مساق النّفس إليه، والهربُ منه موافاته، كم اطّردتُ الأيّام أبحثها عن مكنونِ هذا الأمر فأبى اللّه عزّ ذكره إلّا إخفاءه؛ هيهات علم مكنون» [الكافي: ج1، ص299؛ مروج الذّهب: ج2، ص424؛ […]
#جاء في الكافي ومروج الذّهب ونهج البلاغة عن عليّ “ع” إنّه قال بعد جرحه: «أيّها النّاس كلّ امرئ لاقٍ في فراره ما منه يفرّ، والأجل مساق النّفس إليه، والهربُ منه موافاته، كم اطّردتُ الأيّام أبحثها عن مكنونِ هذا الأمر فأبى اللّه عزّ ذكره إلّا إخفاءه؛ هيهات علم مكنون» [الكافي: ج1، ص299؛ مروج الذّهب: ج2، ص424؛ نهج البلاغة: ص207].
#أجل؛ هذه هي الحقيقة، علم مكنون أبى الله إلّا إخفاءه عن جميع خلقه كما هو صريح قوله تعالى: “وما تدري نفس بأيّ أرض تموت”، والّذي لا يقبل التّقييد أو التّخصيص؛ والحاكم على جميع الآيات الأخرى؛ والمنسجم أيضاً مع المواصفات البشريّة، لكن المؤسف وفي مرحلة المساعي لإثبات الذّات والمناكفة مع الآخر تسيّد الله الرّوائي والإثني عشريّ على المشهد، وأغلقت صفحة الإله القرآني بالشّمع الأحمر، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وهو من وراء القصد.
#ميثاق_العسر