#يجد المتابع الفاحص في تراث الأئمّة المؤسّسين كميّة كبيرة من التدخّلات الطبيّة والعلاجيّة في غير اختصاصاتهم الدّينيّة، وهي عموماً ـ بمقاييس العلم والتّجربة ـ خاطئة خاطئة خاطئة حتّى ينقطع النّفس، فما هو المطلوب من الإنسان المذهبي من موقف حيالها، هل عليه تأويلها والاستقتال في سبيل تصحيحها، أم عليه الصّمت والّلوذ بالفرار تجاهها، ورمي الافتراءات والاتّهامات على من يطرحها… ماذا لو قام المرجع الأعلى المعاصر بمثل هذه التّشخيصات الطبيّة وقدّم العلاج لها، هل سيكون محلّ احترام واعتزاز وافتخار، أم سيُطلب عرضه على معالج لعلاجه؟! فتدبّر فتدبّر فتدبّر، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3304762486312719