تحفّظات زرارة على الصّادق “ع”!!

19 يناير 2018
1649
ميثاق العسر

#من يدرس أحوال خُلّص الرّواة الملتصقين بالباقر والصّادق “ع” بتجرّد وموضوعيّة سيصل إلى قناعات مختلفة تماماً عن قناعات الوضع المذهبيّ المتداولة عقائديّاً وفقهيّاً، وسيعرف إنّ أمثال الرّواية أدناه لا يمكن علاجها بآليّات القمع الرّجاليّ المذهبيّ المعروفة، وإنّما هي وجهات نظر كانت مطروحة ومتداولة ولم يجد خُلّص الأصحاب حراجة من عرضها وتبنّيها: #روى الكشّي بإسناده عن […]


#من يدرس أحوال خُلّص الرّواة الملتصقين بالباقر والصّادق “ع” بتجرّد وموضوعيّة سيصل إلى قناعات مختلفة تماماً عن قناعات الوضع المذهبيّ المتداولة عقائديّاً وفقهيّاً، وسيعرف إنّ أمثال الرّواية أدناه لا يمكن علاجها بآليّات القمع الرّجاليّ المذهبيّ المعروفة، وإنّما هي وجهات نظر كانت مطروحة ومتداولة ولم يجد خُلّص الأصحاب حراجة من عرضها وتبنّيها:
#روى الكشّي بإسناده عن يونس بن عبد الرّحمن عن ابن مسكان القول: “سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر [الباقر “ع”]، و أمّا جعفر [الصّادق “ع”] فإنّ في قلبي عليه لفتة!. فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا لأنّ أبا عبد الله “ع” أخرج مخازيه”. [رجال الكشّي: ص131].
#فتأمّل وإترك عنك آليّات الضّعف السّندي والتّقيّة المذهبيّة البالية، بأمل أن نعمّق أمثال هذه البحوث في قادم الأيّام إن شاء الله تعالى.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...