تأمّلات في تعبديّة أحكام الحيض والنّفاس!!

#قناعتنا تقول: إنّ جملة من الأحكام الفقهيّة لما يُصطلح عليه بالدّماء الثّلاثة ناشئة من ضآلة المعلومات الطبيّة لأفق مرحلة تشريع هذه الأحكام، وعدم وجود وسائل احترازيّة لما تفرزه هذه الحالات البايلوجيّة من إفرازات، وبالتّالي: فليس لهذه الأحكام أيّ مرتكز تعبّديّ يُدّعى اتّكاؤه على معطيات تكوينيّة مجهولة بالنّسبة إلينا، ومن ثمّ: فما علينا إلّا الصّمت والسّكوت.
#نذهب لذلك: لأنّ مراجعة بسيطة للموروث الدّيني المرتبط بهذا الموضوع بنحو عام تقضي بخلافه؛ حيث يجد القارئ والفاحص لأجوبة الأسئلة المطروحة على المشرّعين في لحظتها وضوحاً تامّاً في كونها صادرة من المحاولة والخطأ، لا من رؤية قبليّة مشخّصة ومحدّدة عند أصحابها تتجاوز الحاضر وتنظّر للمستقبل في طول عمود الزّمان، وإذا تمّت هذه القناعة ـ والحديث التّفصيليّ فيها يتطلّب محلّاً آخر ـ فسوف تُرفع اليد عن جملة من النّصوص الدّينيّة [قرآناً وسنّةً] المرتبطة بهذا الشّأن كما وتُقيّد إطلاقات بعضها، ويتأثّر طيفٌ من الأحكام المستنبطة منها بطبيعة الحال، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
 https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3289577537831214