بين لغة التّعالي ولغة القرآن!!

#نصّ المرجع الدّيني المعاصر السيّد محمد سعيد الحكيم “حفظه الله” في مطلع تعريفه للخمس على ما يلي: «وهو حقّ فرضه الله تعالى له ولرسوله الأمين “ص” ولآله الطاهرين “ع”، ولبني هاشم عشيرته الأقربين؛ عوضاً عمّا منعهم منه من صدقات الناس وأوساخهم؛ كرامةً لهم، ورفعاً لشأنهم، وتشريفاً لمقامهم، وحفظاً لحقّ رسول الله “ص” فيهم. فعلى المؤمنين أعزّهم الله تعالى الاهتمام بأداء هذا الحقّ، كي لا يعدّوا في عداد الظالمين لأهله المعتدين عليهم…» [منهاج الصّالحين: ج1، ص399].
#الّلهم إنّا نبرأ إليك من مرتكزات هذا التّعالي والتّمايز الأسري المقيت الّذي زرعته أمثال هذه النّصوص؛ فلولا دماء أصحاب هذه الأوساخ لما قامت للإسلام ولا للمذهب ولا للحوزة قائمة، ولكن ماذا نصنع لفقه الرّواية الّذي لم ينتج لنا غير هذه النّشازات والأنفة التّربويّة، وإلى الله تصير الأمور.
#لمراجعة مقالاتنا حول هذا الموضوع وما يشوبه من أسئلة وإثارات أنصح بالنّقر على هاشتاك: #الخمس_الشيعي .