انصهار القرآن الصّوتي بالرّسول!!

#يُخطئ كثيراً من يتعامل مع القرآن الصّوتي معاملة منفصلة مستقلّة عن شخصيّة ونفسيّة وطموحات قناته الحصريّة الوحيدة وهي: الرّسول؛ لأنّ هذا الصّوت كان هو البوصلة الأساسيّة في رسم تحرّكاته وتصرّفاته وأفعاله على الأرض، والّتي بدأت بالحوار وانتهت بفرض الآراء بمنطق القوّة والذّبح، وحتّى الآيات الصّوتيّة الّتي تحمل ظاهر التّقريع والعتاب والغلظة معه فهي داخلة في هذا الباب أيضاً وفق بيان ليس هنا محلّ ذكره.
#وما لم تفهم هذه الحقيقة جيّداً ستبقى تبتسر آيات القرآن البعدي المجموع لاحقاً بطريقة كيفما اتّفق، وتُظهر آيات الرّحمة وتخفي آيات السّيف، وتعيش وهم: أنّ القرآن شيء، وحروب ومعارك وسيرة الرّسول وما حصل فيها من قتل وذبح وسبي واسترقاق وتطبيق للحدود شيء آخر، فتضطرّ إلى تأويل النّصوص القرآنيّة بطريقة تعسّفيّة لا يؤمن بها أحد من الأوّلين والآخرين، كلّ ذلك من أجل الحفاظ على الصّورة النمطيّة الغارقة في المثاليّة والّتي رسمتها في ذهنك عن دينك الّذي ولدت عليه، فتفطّن كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
 
 https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3466874400101526