المسبّب الحقيقي لضياع الشّيعة وضلالهم!!

#يجب أن نعترف بأنّ المسبّب الأهم والأبرز والأعظم والرّئيس لاختلاف روايات الأئمّة المعروفين في المذهب الاثني عشريّ بهذا الشّكل الفظيع، وبالتّالي ضياع شيعتهم وضلالهم وتقاطعهم وتجاذبهم… إلخ هم: الأئمّة المؤسّسّون لا غير؛ لأنّهم كانوا يوقعون ذلك بين شيعتهم بقصد وعزم وإرادة لأسباب آنيّة كانوا يرونها مبرّرة لحفظ أنفسهم ومكانتهم وحفظ شيعتهم أيضاً، والنّصوص المؤكّدة لهذه الحقيقة متواترة عندهم، فتأمّل ولا تذهب بك المذاهب ويخدعك المخادعون؛ فتلقي الّلوم الأكبر على الرّواة؛ فهم ـ في الأغلب ـ ينقلون ما يسمعون، وكان بإمكان الأئمّة المؤسّسين أن يكتبوا كتاباً كما كتب معاصروهم، ويغلقوا مثل هذا الباب من رأس، لكنّهم لم يفعلوا ذلك، فوقع ما وقع وحصل ما حصل، فتدبّر كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر