لا يخفى عليك إنّ استحباب خـ.تان النّساء أو خفضهنّ أو تشويه الأعضاء التّناسليّة لهنّ [كما هو رأي منظّمة الصحّة العالميّة] مسألة إجماعيّة متّفق عليها بين علماء الطّائفة الاثني عشريّة انسياقاً مع الأخبار المستفيضة أو المتواترة الواردة عن الرّسول أو الإمام، والاستحباب ليس حكماً ترخيصيّاً عابراً خالياً من الملاك الدّيني والمذهبي كما يُردّد ضحايا “شعيط ومعيط […]
لا يخفى عليك إنّ استحباب خـ.تان النّساء أو خفضهنّ أو تشويه الأعضاء التّناسليّة لهنّ [كما هو رأي منظّمة الصحّة العالميّة] مسألة إجماعيّة متّفق عليها بين علماء الطّائفة الاثني عشريّة انسياقاً مع الأخبار المستفيضة أو المتواترة الواردة عن الرّسول أو الإمام، والاستحباب ليس حكماً ترخيصيّاً عابراً خالياً من الملاك الدّيني والمذهبي كما يُردّد ضحايا “شعيط ومعيط وجرّار الخيط”، وإنّما هو مرتبة نازلة من مراتب الوجوب، وبالتّالي: فهو حكم شرعيّ خالد لا يُمكن تغييره وتبديله وفقاً للقواعد المتعارفة، وعليه: فالمرأة المختـ.ونة أكثر تديّناً وتطبيقاً والتزاماً بالأحكام الشّرعيّة من غيرها وفقاً لمقاييسهم، فتفطّن وافهم، والله من وراء القصد.