القتل هو قتل في نهاية المطاف!!

لا يريد المتديّنون أن يصدّقوا: أنّ القتل هو قتل في نهاية المطاف، لكنّ هناك من يقتل ونيّته الظّاهرة والباطنة هي الحفاظ على كرسيّه، وهناك من يقتل ونيّته الظّاهرة الحفاظ على المذهب، وهناك من يقتل تحت ذريعة نشر الإسلام…إلخ، ومن ثمّ: فمدح هذا القاتل وذمّ قاتل غيره يعود في آخر المطاف إلى رؤية دينيّة أو مذهبيّة تسوّغ ذلك، وإذا كان الأمر كذلك: فالأصلح أن نذهب صوب أساسات تلك الرّؤية بنحو علميّ موضوعيّ أخلاقيّ لنرى سلامتها واتّزانها، فإذا تمّت بدليل فسيكون مدحنا لهذا القاتل سليماً، وإذا لم تتمّ فلا ينبغي الاستمرار في التّرقيع لرغباتنا وأنانيّتنا ونحت الأدلّة والتّبريرات ما بعد الوقوع؛ ففي الوسط دماء وأشلاء، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3611483518973946