حينما ترى حوزة النجف المعاصرة هذه الصور فلا يمكن لها أن ترتكب خطأً جسيماً وتقف أمام دعوات الغلو والتخريف المنتشرة بقوّة في الواقع الشيعي، بل تتسمّر أمامها وتخضع لرغباتها ومطالبها وضغوطاتها، ومن يريد أن ينتقد هذه الظواهر فعليه أن يكون موضوعيّاً وشجاعاً وشهماً في نقده ويذهب صوب الأساس الذي ارتضعت جميع هذه الظواهر منه وإن اختلفت تلوّناتها.