#قلناها ونقولها، كرّرناها ونكرّرها: لا يجوز إسقاط النّصوص الرّوائيّة الواردة في أمّهات الكتب الرّوائيّة المعتبرة من خلال الارتكاز على الصّورة النّمطيّة الغارقة في المثاليّة المرسومة في الأذهان المذهبيّة عن أصحابها؛ وإنّما ينحصر ذلك في فحصها بالأدوات الحديثيّة المعروفة، غير ذلك مجرّد أوهام فاقدة لأيّ قيمة علميّة.
#أمّا لغة “مو معقوله” و “يستحيل صدورها من الإمام” و “لا تصدر من إنسان عادي فكيف به”…إلخ من تبريرات معروفة يتداولها بعض المساكين لردّ ما لا يرغب به من نصوص وحقائق، فهذه مجرّد أوهام مذهبيّة وعاطفيّة ساقطة عن الاعتبار ولا قيمة لها في سوق العلم.
#كما أنّ هذه الصّورة النّمطيّة الغارقة في المثاليّة المرسومة خطأً عنهم لم تتشكّل من معطيات روائيّة حقيقيّة وواقعيّة لتصبح مرجعيّة بنفسها كما قد يُتوهّم، وإنّما تستند في حاقّها لمجموعة من المنحولات الرّوائيّة والتأويلات القرآنيّة التّعسّفيّة، الممزوجتين بأوهام تنظيريّة كلاميّة وفلسفيّة وعرفانيّة ومنبريّة لاحقة، وما أن بدأنا بفحص هذه الأساسات حتّى بان وظهر اعورارها، فتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر
#الإمامة_الإلهيّة
#المهدويّة_الإثنا_عشريّة