#قلناها ونقولها لكلّ من يتملّك ناصية الشّيعة بيده مهما كان منصبه ومقامه: لا تسخّفوا وعي البسطاء والمساكين بنصوص القرون الثّلاثة الأولى وما ترشّح منها وتولّد عنها، وتلقون بهم في خرافات الآمال وعشق القبور والتّمسّك بالقشور، وحينما يفرض الوباء القاتل نفسه على البشريّة تصبحون كالّتي علّتها هناك، لا تستطيعون السّكوت والصّمت عنهم، ولا نهرهم ولا منعهم أيضاً، وهذا محرّم على الأبواب والشّباب المندفع والعاطفي الّذي ربّيتموه بتلك النّصوص والدّموع يريد العزاء لما قلتم لهم: إنّ الشّفاء في تربته واستجابة الدّعاء تحت قبّته، فماذا أنتم صانعون؟!
#ميثاق_العسر